تشرح لنا في هذا السياق، دكتور إسراء شقير ، الحاصلة على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة المستقبل، أن التعامل السريع مع التهابات اللثة المتكررة يعتبر من أهم خطوات الوقاية من مضاعفاتها، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكثر تعقيدًا مثل فقدان الأسنان. وقد تشير التهابات اللثة المتكررة إلى وجود مشاكل أخرى في الجسم مثل مرض السكري أو نقص المناعة، وبالتالي من الضروري فهم أسبابها والتعامل معها بالشكل الصحيح.
تعد التهابات اللثة من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وقد تؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة مثل الاحمرار، والتورم، والنزيف عند تنظيف الأسنان. وعندما تصبح هذه الالتهابات متكررة، قد تكون مؤشرًا على مشاكل صحية أكثر خطورة قد تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
أسباب التهابات اللثة المتكررة:
• إهمال العناية بالفم: تراكم البلاك على الأسنان واللثة نتيجة الإهمال في تنظيف الأسنان يمكن أن يسبب التهابات اللثة.
• التدخين: يعد التدخين من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى التهاب اللثة بشكل متكرر، حيث يقلل من تدفق الدم إلى اللثة ويضعف جهاز المناعة.
• التغيرات الهرمونية: قد تؤدي التغيرات الهرمونية خلال فترات مثل الحمل أو سن اليأس إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب اللثة.
• نقص الفيتامينات: نقص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C قد يساهم في ضعف صحة اللثة وزيادة احتمالية الالتهابات.
كيف نتعامل مع التهابات اللثة المتكررة؟
1. زيارة طبيب الأسنان: في حالة تكرار التهابات اللثة، من الضروري استشارة طبيب الأسنان لتقييم الوضع والحصول على العلاج المناسب.
2. الحفاظ على نظافة الفم: تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد، بالإضافة إلى استخدام الخيط الطبي لإزالة بقايا الطعام من بين الأسنان.
3. تقليل التدخين: إذا كنت مدخنًا، فإن تقليل أو الإقلاع عن التدخين يعد من أهم الخطوات لتجنب التهابات اللثة.
4. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والزنك يساعد في الحفاظ على صحة اللثة وتقويتها.
5. استخدام غسول الفم: يمكن استخدام غسول الفم المطهر الذي يحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا للمساعدة في التخلص من البكتيريا المسببة للالتهاب.
تعتبر التهابات اللثة المتكررة مؤشرًا على وجود مشكلة أكبر قد تؤثر على صحة الفم بشكل عام. لذا، من الضروري أن يكون لديك نظام عناية بالفم دقيق ومستمر، مع الاستشارة الطبية اللازمة عند الحاجة. مع العناية المناسبة، يمكن التحكم في هذه المشكلة والوقاية منها بشكل فعال
بقلم دكتورة / إسراء شقير
إرسال تعليق